الكاتب . علي تمام الحامدي مفهوم وماهية الحوكمة عندما تقرا للمرة الاولي كلمة حوكمة تثير الكلمة بداخلك عدة تساؤلات . من يظنها بمعني حكومة والاخر يظنها بمعني حكم او تحكم او تسلط ……..الخ
فهي غير ذلك تماما . فهي علم يدرس بالخارج ربما ربما يوجد بالداخل لكنه نادر جدا. ولذلك معرفة هذا العلم لدينا قليلة جدا . وان وجد القليل فهو لا يطبق .
سوف نذكر مفهوم كلمة حوكمة بشئ من التفصيل
اصل الكلمة يوناني استحدثت لاول مرة من قبل الفيلسوف اليوناني افلاطون في وصفة لقائد العمل او من ينظمه وتوالت تعريفات الحوكمة عبر الاجيال .وباللغات المتعددة للوصول لتعريف هذا المصطلح واتفقا العض علي انها ( عبارة عن اسلوب ممارسة الادارة الرشيدة ) كما عرفها البعض ايضا بانها ( الحكم الرشيد الذي يتم تطبيقة من خلال مجموعة من القواعد والاسس والقوانين التي تؤدي الي الشفافية وتطبيق القانون وتقر مبدا المحاسبة والعقاب ) وعرفها ايضا الكثير من من المهتمين بالادارة والعمل الاداري كل حسب نظرته .
فهي جزء من عمل الادرة او القيادة مهما كان حجمها تمارسة وتوظفه لاي غرض
ونظام للرقابة والتوجيه علي المستوي المؤسسي يحدد المسئوليات والحقوق والعلاقات مع جميع الافراد والفئات داخل المؤسسة وخارجها ويوضح القواعد والاجرائات اللازمة لصنع القرار الرشيد المتعلق بعمل المؤسسة وتدعم العدالة والشفافية والمسائلة المؤسسية ويعزز الثقة والمصداقية في بيئة العمل.
ماهية الحوكمة
عبارة عن منهج الادارة الذي يزود المؤسسة بالخطوات والاجراءات والسياسات التي تحدد الاسلوب الذي من خلاله تدار العمليات بكفائة عالية .
وتقوم بوضع الاطر لاتخاذ القرارات الاخلاقية داخل المؤسسة علي اساس من الوضوح والشفافية والتطوير وتحسين العمليات وتبسيط اجراءات العمل
وفي النهاية تعني كلمة الحوكمه . (( مجموعة من القواعد والاسس والقوانين والنظم والقرارات التي تهدف الي تحقيق الجودة والتميز في الاداء من خلال اختيار افضل الاساليب والطرق المناسبة والفعالة لتحقيق خطط واهداف الشركة او المنظمة .
وللحديث بقية عن الحوكمة في سلسلة مقالات اخري